الوكيل
وقع هذا الاسم وصفاً له (تعالى) في عدّة من الآيات، كقوله: «هو على كل
شيءٍ وكيل».[1] و قوله: «حسبنا اللَّه و نعم الوكيل».[2] و غيره من الآيات.
اما معناه فهو من يُعتمد عليه في الأمور و ينوب عن غيره في أمره. و
سمِّى وكيلًا لأنّه يوكل إليه الأمر و هو فعيل بمعنى المفعول. و معناه
معروف لا خلاف فيه بين أهل اللغة.
و انّ اللَّه تعالى أحسن معتمد و أحفظ وكيل و نعم كفيل لمن يعتمد و
يتَّكل و يتوكّل عليه سبحانه.
الهادي
قد وُصف الباري سبحانه بهذا الاسم في قوله (تعالى): «إن اللَّه لهادى
الذى آمنوا إلى صراط مستقيم»،[3] و قوله: «و كفى بربّك هادياً و نصيراً».[4]
أما معناه:
فقد ذكر ابن فارس أنّ له أصلين، احدهما التقدُّم للارشاد، و الآخر
بعثه لطف، أي صلة و هدية. و كذا ذكر غيره من اهل اللغة و قد أرجع
[1] -/ الانعام: 102.
[2] -/ آل عمران: 173
[3] -/ الحج: 54.
[4] -/ الفرقان: 31