responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 507

المحيط

وقع هذا الاسم وصفاً له (تعالى‌) في قوله: «ألا إنّه بكل شي‌ءٍ محيط».[1] و

«كان اللَّه بكل شي‌ءٍ محيطاً».[2]

و قد بيّن في آيات أخُر جهات إحاطته (تعالى‌). فأشير في بعضها إلى‌

إحاطته العلمية، كقوله (تعالى‌): «و أنّ اللَّه فد أحاط بكل شي‌ءٍ علماً».[3] و في‌

بعضها إلى احاطته (تعالى‌) من حيث القدرة كقوله (تعالى‌): «و أخرى لم‌

تقدروا عليها قد أحاط اللَّه بها و كان اللَّه على كل شي‌ءٍ قديراً».[4]

و قد ثبت بالبرهان العقلى في أوائل هذا الكتاب إحاطته الوجودية

بجميع الممكنات.

و أما معناه: قال الصدوق: «المحيط معناه أنّه محيط بالاشياء عالم بها

كلّها، و كلّ من أخذ شيئاً كلّه أو بلغ علمه أقصاه فقد أحاط به، و هذا على‌

التوسّع لأنّ الاحاطة في الحقيقة إحاطة الجسم الكبير بالجسم الصغير

من جوانبه كإحاطة البيت بما فيه و إحاطة السور بالمدن، و لهذا المعنى‌


[1]-/ فصّلت: 54.

[2] -/ النساء: 126.

[3]-/ الطلاق: 12.

[4] -/ الفتح: 12.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 507
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست