responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 492

أحواله، و أصلها من الواو، قَيْوَام، و قَيْوِم، و قَيْوُوم، بوزن فَيْعَال، و

فَيْعِل، و فَيْعُول.

و القيوم: من أسماء اللَّه (تعالى‌) المعدودة، و هو القائم بنفسه مطلقاً لا

بغيره، و هو مع ذلك يقوم به كلّ موجود، حتى لا يتصور وجود شي‌ء و

لا دوام وجوده إلّابه».

و في المفردات: «قوله: اللَّه لا إله إلّاهو الحىّ القيوم؛ أي القائم الحافظ

لكلّ شى‌ءٍ و المعطي له ما به قوامه. و ذلك هو المعنى المذكور في قوله:

الذي أعطى كلّ شى‌ءٍ خلقه ثمّ هدى».

و حاصل ما يستفاد من كلمات أهل اللغة و المفسرين أنّ لفظ

«القيوم» له معنيان احدهما: القائم بذاته.

و الآخر: القائم باصلاح امر الغير و تربيته و اصلاحه و حفظه و كلا

هذين المعنيين اشرب في معنى هذا الاسم؛ لأنّ الباري سبحانه قائم‌

بذاته المقدّسة و لا حاجة له إلى غيره، بل هو قائم بحفظ كل شى‌ءٍ و

اصلاحه و تربيته، كما يشير إلى ذلك قوله (تعالى‌): «إنّ ربّى على كلّ شي‌ءٍ

حفيظ».[1] وقوله (سبحانه): «و ربّك على كل شي‌ءٍ حفيظ».[2] و

قوله (تعالى‌): «قل أخير اللَّه أبغى ربّاً و هو ربّ كلِّ شي‌ءٍ».[3] و قوله (تعالى‌): «ربّنا


[1]-/ هود: 57.

[2] -/ سبأ: 21

[3]-/ الأنعام: 164.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست