responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 406

السلام‌

قد وُصف اللَّه (تعالى‌) بهذا الاسم في آية واحدة من القرآن الكريم، و

هي قوله (تعالى‌): «هو اللَّه الذي لا إله إلّاهو الملك القدوس السلام المؤمن‌

المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان اللَّه عمّا يشركون».[1]

قال المحدّث الأجلّ الشيخ الصدوق: «السلام معناه المسلَم ... من‌

العيب و الاثم».[2] و قال ابن فارس في المقائيس: «معظم بابه من الصحة

و العافيه ... فالسلامة أن يسلم الانسان من العاهة و الأذَى. قال أهل العلم:

اللَّه جلّ ثناؤه هو السلام؛ لسلامته مما يلحق المخلوقين من العيب و

النقص و الفناء. و قال اللَّه (جلّ جلاله): و اللَّه يدعو إلى دار السلام. فالسَّلام‌

اللَّه جَلّ ثناؤه، و داره الجنة. و من الباب أيضاً الاسلام، و هو الانقياد؛ لأنه‌

يسلم من الاباء و الامتناع».[3]

و قال أبوهلال: «الفرق بين السلامة و الصحة أن السلامة نقيضة

الهلاك، و نقيض الصحة الآفة، من المرض و الكسر و ما بسبيل ذلك ... و

السلامة عند المتكلّمين زوال الموانع و الآفات عمّن يجوز عليه ذلك. و

لايقال لِلّه: سالم؛ لأنّ الآفات غير جائزة عليه. و لايقال له صحيحٌ؛ لأنّ‌


[1] -/ سورة الحشر: الآية 23.

[2]-/ التوحيد/ طبع مؤسسة الاعلمي، بيروت: ص 204- 205.

[3] -/ المقائيس: ج 3، ص 90.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست