نظرة إلى الروايات
روى علي بن إبراهيم بأسناد عديدة صحيحة عن الباقر و الصادق و
الرضا عليهم السلام: «الرحمن بجميع خلقه، الرحيم بالمؤمنين خاصّةً».[1]
و روى محمد بن يعقوب بسنده الصحيح عن عبد اللَّه بن سنان
قال: «سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام من تفسير بسم اللَّه الرحمن الرحيم
قال ... الرحمن بجميع خلقه و الرحيم بالمؤمنين خاصّة».[2]
و روى ابن بابويه بسنده عن أبى عبداللَّه عليه السلام: قال في تفسير بسم اللَّه
الرحمن الرحيم في حديث: «قلت: الرحمن؟ قال عليه السلام: بجميع العالم قلت
الرحيم؟ قال عليه السلام: بالمؤمنين خاصّةً».[3]
و روى العياشي بسنده عن عبد اللَّه بن سنان عن أبي عبداللَّه عليه السلام في
تفسير بسم اللَّه الرحمن الرحيم قال عليه السلام- في حديث-: «الرحمن بجميع
العالم، الرحيم بالمؤمنين خاصّة».[4] إلى غير ذلك من النصوص يجدها
المتتبع في خلال الجوامع الروائية.
و روى في مجمع البيان[5] عن امير المؤمنين عليه السلام: «الرحمن: الذي يرحم
[1] -/ تفسير علي بن إبراهيم: ج 1، ص 27- 28.
[2] -/ تفسير البرهان: ج 1، ص 44، ح 2. اصول كافي: ج 1، ص 114، ب 39، ح 1.
[3] -/ المصدر: ح 6.
[4]-/ المصدر: ص 45، ح 9.
[5]-/ مجمع البيان: ج 1، ص 91.