الرحمن و الرحيم
قد وقع هذان اللفظان وصفاً للَّه (تعالى) في آيات كثيرة. و قد قورن لفظ
«الرحمن» في القرآن الكريم بإسمين من أسماء اللَّه (تعالى)، و هما
الرحمان و المستعان، كما قال (تعالى): «بسم اللَّه الرحمن الرحيم» و «ربُّنا
الرحمن المستعان على ما تصفون».[1]
و أما لفظ «الرحيم» فقورن بكثير من أسماء اللَّه (تعالى)، كالرحمن و
التواب و الغفور و الودود و العزيز و الربّ و البَرّ، كما جاء في
قوله (تعالى): «بسم اللَّه الرحمن الرحيم» و قوله (تعالى): «فتلقّى آدم من ربِّه
كلمات فتاب عليه و إنّه التواب الرحيم»[2] و قوله: (تعالى): «إن اللَّه بالناس
لرؤوف رحيم»[3] و قوله (تعالى): «فمن اضطرّ غير باغٍ و لا عادٍ فلا إثم عليه، إنّ
اللَّه غفورٌ رحيم»[4] و قوله (تعالى) حاكياً عن شعيب: «و استغفروا ربكم ثم
توبوا إليه، إنّ ربي رحيمٌ ودود»[5] و قوله (تعالى): «و إنّ ربك لهو العزيز
[1] -/ سورة الانبياء: الآية 112.
[2] -/ سورة البقرة: الآية 37.
[3] -/ سورالبقرة: الآية 143.
[4] -/ سورة البقرة: الآية 173.
[5] -/ سورة هود: الآية 90.