responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 398

الرحمن و الرحيم‌

قد وقع هذان اللفظان وصفاً للَّه (تعالى‌) في آيات كثيرة. و قد قورن لفظ

«الرحمن» في القرآن الكريم بإسمين من أسماء اللَّه (تعالى‌)، و هما

الرحمان و المستعان، كما قال (تعالى‌): «بسم اللَّه الرحمن الرحيم» و «ربُّنا

الرحمن المستعان على ما تصفون».[1]

و أما لفظ «الرحيم» فقورن بكثير من أسماء اللَّه (تعالى‌)، كالرحمن و

التواب و الغفور و الودود و العزيز و الربّ و البَرّ، كما جاء في‌

قوله (تعالى‌): «بسم اللَّه الرحمن الرحيم» و قوله (تعالى‌): «فتلقّى آدم من ربِّه‌

كلمات فتاب عليه و إنّه التواب الرحيم»[2] و قوله: (تعالى‌): «إن اللَّه بالناس‌

لرؤوف رحيم»[3] و قوله (تعالى‌): «فمن اضطرّ غير باغٍ و لا عادٍ فلا إثم عليه، إنّ‌

اللَّه غفورٌ رحيم»[4] و قوله (تعالى‌) حاكياً عن شعيب: «و استغفروا ربكم ثم‌

توبوا إليه، إنّ ربي رحيمٌ ودود»[5] و قوله (تعالى‌): «و إنّ ربك لهو العزيز


[1] -/ سورة الانبياء: الآية 112.

[2] -/ سورة البقرة: الآية 37.

[3] -/ سورالبقرة: الآية 143.

[4] -/ سورة البقرة: الآية 173.

[5] -/ سورة هود: الآية 90.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست