responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 392

الحيّ‌

قد وصف اللَّه (تعالى‌) نفسه في القرآن المجيد بهذا الاسم في أربعة

مواضع فقال (تعالى‌): «اللَّه لا إله إلّاهو الحىّ القيوم».[1] و قال (تعالى‌): «و عنت‌

الوجوه للحيّ القيّوم».[2] و «هو الحيّ لا إله إلّاهو، فادعوه مخلصين له‌

الدين».[3]

المعنى اللغوي‌

قال الصدوق: «الحي معناه الفاعل المدّبر».[4] و قال في المقائيس:

«للحي أصلان، أحدهما: خلاف الموت، و الآخر: الاستحياء الذي هو ضدّ

الوقاحة. فأما الأوّل فالحياة و الحَيَوان، و هو ضدّ الموت و المَوَتان. و

يُسمّى المطر حيّاً؛ لأنّ به حياة الأرض. و الأصل الآخر قولهم استحييت‌

منه استحياءً».[5]


[1]-/ سورة آل عمران: الآية 2.

[2]-/ سورة طه‌: الآية 111.

[3] -/ سورة الغافر: الآية 65.

[4]-/ التوحيد: ص 201.

[5] -/ المقائيس: ج 2، ص 122.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست