الحيّ
قد وصف اللَّه (تعالى) نفسه في القرآن المجيد بهذا الاسم في أربعة
مواضع فقال (تعالى): «اللَّه لا إله إلّاهو الحىّ القيوم».[1] و قال (تعالى): «و عنت
الوجوه للحيّ القيّوم».[2] و «هو الحيّ لا إله إلّاهو، فادعوه مخلصين له
الدين».[3]
المعنى اللغوي
قال الصدوق: «الحي معناه الفاعل المدّبر».[4] و قال في المقائيس:
«للحي أصلان، أحدهما: خلاف الموت، و الآخر: الاستحياء الذي هو ضدّ
الوقاحة. فأما الأوّل فالحياة و الحَيَوان، و هو ضدّ الموت و المَوَتان. و
يُسمّى المطر حيّاً؛ لأنّ به حياة الأرض. و الأصل الآخر قولهم استحييت
منه استحياءً».[5]
[1]-/ سورة آل عمران: الآية 2.
[2]-/ سورة طه: الآية 111.
[3] -/ سورة الغافر: الآية 65.
[4]-/ التوحيد: ص 201.
[5] -/ المقائيس: ج 2، ص 122.