responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 371

نظرة إلى روايات أهل البيت عليهم السلام‌

روى الكليني بسنده الصحيح عن ابن أبي يعفور قال: «سألت‌

أباعبداللَّه عليه السلام عن قول اللَّه (عزّوجلّ): «هو الأوّل و الآخر»، و قلنا: أما الأوّل فقد

عرفناه، و أما الآخر فبيِّنْ لنا تفسيره. فقال عليه السلام: أنّه ليس شيٌ إلّايبدأ، أو

يتغيّر أو يدخله التغيّر و الزوال و ينتقل من لون إلى لون و من هيئة إلى هيئية

و من صفة إلى صفة و من زيادة إلى نقصان. و من نقصان إلى زيادة، إلّاربّ‌

العالمين. فإنّه لم يزل و لا يزال بحالة واحدة. و هو الأوّل قبل كل شي‌ءٍ، و هو

الآخر على مالم يزل، و لا تختلف عليه الصفات و الأسماء، كما تختلف على‌

غيره، مثل الانسان الذي يكون تراباً مرّةً و مرّةً لحماً. و دماً و مرّةً رفاة و رميماً

و كالبُسر الذي يكون مرّة بُلحاً[1] و مرة بُسراً و مرّةً رطباً و مرّة تمراً، فتتبدّل‌

عليه الأسماء و الصفات، واللَّه عزّوجلّ بخلاف ذلك».[2]

و في حديث عن الرضا عليه السلام: «و أما الظاهر فليس من أجل أنّه علا الأشياء

بركوب فوقها و قعود عليها و تسنّم لذُراها،[3] و لكن ذلك لقهره و لغلبته‌

الأشياء و قدرته عليها، كقول الرَّجل: ظهرت على أعدائي و أظهرني اللَّه على‌


[1] -/ قال الجوهري: البُسر: أوّله طلع ثم خلال، ثم بلح، ثم بسر، ثم رُطب، ثم تمر.

[2] -/ تفسير نور الثقلين: ج 5، ص 231، ح 7.

[3] / أي علوٍّ لأعاليها.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست