الحي القيوم، فان قلت: هو اللَّه، قلت لا أدري، فانه يفعل بالخاصية و هذا
اللفظ انما يفعل بالصدق إذا صار صفة للمتلفظ به، بخلاف ذلك الاسم. و
قال في موضع آخر منها: و معلوم عند الخاص و العام، أنّ ثمة أسماء
عاماً يسمَّى الاسم الأعظم و هو في آية الكرسى و أول آل عمران، و من
الأسماء ما هي حروف مركبة، و منها ما هي كلمات مركبة، مثل الرحمن
الرحيم هو اسم مركب كبعلبك. و اعلم أن الحروف كالعقاقير لها خواص
بانفرادها و لها خواص بتركيبها».[1]
نظرةإلى الروايات
قد وردت روايات كثيرة في تعيين الاسم الأعظم
و فوائده. ولكن أكثرها ضعيفة السند، فلا يمكن
الاستشهاد بآحادها، كما لا يخفى ضعف سند ما استشهد به العلامة
الطباطبائي من النصوص،
مثل خبر عمار الساباطي، فانه ضعيف بالقاسم الصحاف؛ لانه
مجهول الهوية، و لم يُذكر اسمه في كتب الرجال، فضلًا عن ترجمته، مع
[1] -/ أسرار الآيات: ص 43-/ 45.