responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 288

الأسماء و كلّها غيره يا هشام الخبر اسم للمأكول و الماء اسم للمشروب و

الثوب اسم للملبوس و النار اسم للمحرق، أفهمت يا هشام فهماً تدفع به و

تنافر أعدائنا و الملحدين في اللَّه و المشركين مع اللَّه عزّوجلّ غيره؟ قلت: نعم،

فقال: نفعك اللَّه به و ثبّتك يا هشام قال هشام: فو اللَّه ما قهرني أحدٌ في التوحيد

حينئذٍ حتى قمت مقامي هذا»[1].

و قد اتضح مما بيّناه سابقاً توضيح معنى هذا الحديث مع ماله من‌

الوضوح.

أسماء اللَّه كلّهالمسمى واحد بسيط من جميع الجهات‌

لا يرتاب كل عاقل أنّ ذات الباري- واجب‌

الوجود بالذات- واحدٌ، أحدٌ، بسيطٌ من جميع‌

الجهات. و ذلك لاستقلال العقل و حكمه‌

البديهي بذلك و إلّالتطرّق إلى ذاته التركب و الاثنينية و التعدد. و كل‌

ذلك‌ثبت استحالته بالبرهان العقلي.


[1] -/ المصدر: ص 220 ح 13.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست