ردّ ما استدلّوابه من الآيات
و قد استدلّوا ببعض الآيات الموهمة
المتشابهة لمرامهم الفاسد و مسلكهم الباطل.
و نكتفى ههنا بذكر عمدة هذه الآيات و ما ورد من النصوص في ذيلها و
دلّت على بطلان تفسيرها الباطل من المجسّمة، و هي:
1- «كلُّ شيٍ هالك إلّاوجهه»[1].
روى الصدوق بسنده عن أبي جعفر عليه السلام: «قلت لأبي جعفر عليه السلام قول اللَّه
عزّوجلّ كل شيء هالك إلّاوجهه قال: فيهلك كلّ شي و يبقى الوجه، إنّ اللَّه
عزّوجلّ أعظم من أن يوصف بالوجه، ولكن معناه كلُّ شيء هالك إلّادينه و
الوجه الذي يؤتى منه»[2].
2- «يا ابليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي»[3].
روى الصدوق بسنده الصحيح عن الرضا عليه السلام: «سألت الرضا عليه السلام عن
قول اللَّه عزّوجلّ لإبليس: مامنعك أن تسجد لما خلقت بيدى أستكبرت؟ قال:
[1] -/ قصص: 88.
[2] -/ التوحيد: ص 149 ح 1.
[3] -/ سورة ص: 75.