responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 26

لم تعلم فموسّع عليك بأيّهما أخذت»[1].

و في خبر الحارث بن المغيرة عن أبي عبدللَّه عليه السلام قال: «إذا سمعت من أصحابك‌

الحديث و كلّهم ثقة، فموسّع عليك حتى ترى القائم عليه السلام فتردّ إليه».[2]

و لايخفى أنّ النصوص الدالّة على اعتبار الخبر الواحد الثقة،

متواترة، و بتواترها تندفع شبهة الدور.

ما لا حجية فيه‌لخبر الواحد إنّماهو اصول الدين العقلية

و أما ما ادُّعي من الاجماع على عدم جواز التقليد

فيه و وجوب تحصيل العلم الوجداني بالدليل‌

العقلي و عدم كفاية الظن فيه بالدليل النظري أو

الخبر الواحد- و إن كان صحيحاً-، فهو مختصٌّ باصول الدين العقلية،

لا العقائد التوقيفية. كما هو واضح. و قد أطنب الشيخ الأعظم الأنصاري‌

في بيان ذلك و تفصيل الأقوال فيه‌[3].


[1] -/ المصدر: ب 9، ح 40.

[2] -/ وسائل الشيعة: ج 18، ص 87، ب 9 من صفات القاضي، ح 41.

[3] -/ راجع فرائد الاصول: ج 1، ص 553- 570.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست