الساطعة على إثبات الصانع و توحيد ذات الباري. و أكثرها تبتني على
برهان النظم و إنّها رواية طويلة تبلغ حدّ كتاب مستقل، رواها
فيالبحار.[1]
منها: ما رواه الصدوق بسنده عن علي عليه السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله:
«التوحيد ظاهره في باطنه. و باطنه في ظاهره. و ظاهرهُ موصوف لا يُرى. و
باطنه موجود لا يخفى. يُطلَب بكل مكان و لم يَخْلُ عنه مكانٌ طرفة عينٍ. حاضرٌ
غير محدود و غائب غير مفقود».[2]
هذا إشارة إجمالية كلية إلى الآيات و الروايات الواردة في التوحيد، و
لكن ينبغي هنا تنظيم الآيات و الروايات و ترتيبها حسب أقسام التوحيد،
و مراتبه السابق ذكرها.
تحقيق النصوص الدالةعلى نفيالتشبيه
و قد دلّت النصوص المتضافرة على منافاة
تشبيه اللَّه بمخلوقاته مع التوحيد و أنّه موجب
للشرك.
[1] -/ بحار الانوار: ج 3، ص 57- 150.
[2] -/ بحارالأنوار: ج 4، ص 264، ح 12.