responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 247

النهار و الشمس و القمر، دلّ صحة الأمر و التدبير و ائتلاف الأمر على أنّ‌

المدبّر واحدٌ».[1]

هذه الرواية تتضمّن الاستدلال ببرهانين لاثبات التوحيد. أحدهما:

برهان القدرة و العجز، و الآخر: برهان النظم.

برهان القدرة و العجز

أما برهان القدرة و العجز فيستفاد من قوله عليه السلام:

«لا يخلو قولُك إنّهما اثنان من أن يكونا قديمَيْن قويَّين‌

أو يكونا ضعيفين أو يكون أحدهما قويّاً و الآخر ضعيفاً. فان كانا قويين فلِمَ لا

يدفع كلُّ واحدٍ منهما صاحبه و يتفرّد بالتدبير. و إن زعمت أنّ أحدهما قويٌّ و

الآخر ضعيف، ثبت أنّه واحدٌ كما نقول؛ للعجر الظاهر في الثاني».

حاصل تقريب استدلال الامام عليه السلام: أنّ ما فرض من الواجبين بالذات‌

إما أن يكون كلاهما قديمين قادرين على إقامة نظام الوجود، أو كلاهما

ضعيفين أو يكون أحدهما قوياً و الآخر ضعيفاً.

فان كانا ضعيفين بأن احتاج أحدهما إلى الآخر، أو كلاهما إلى ثالث،


[1] -/ اصول الكافي: ج 1، ص 80- 81، ح 5.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست