responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 243

الجواهر و العوارض من مقولة الأعراض، و كذا الحال و المحمل؛ فانّهما

من مقولتين متباينيتن. و ذات الباري منزّهة عن الجواهر و الأعراض و

عن المقولات العشر بأسرها؛ لأنّها كلّها في دائرة وجود الممكنات و

المتغيّرات الحادثات.

كلام علي عليه السلام أحسن بيان‌لما ورد، من نفي الصفات عن ذات الباري‌

و أحسن بيان لتوضيح نفي الصفات و

تفسيره كلام أميرالمؤمنين عليه السلام في جوابه‌

للسؤال عن كيفية معرفة اللَّه.

و هو ما رواه الكليني باسناده عن علي بن عُقْبة مولى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله‌

قال: «سُئل أميرالمؤمنين عليه السلام بما عرفت ربُّك؟ قال عليه السلام: بما عرَّفني‌نفسَه. قيل: و

كيف عرّفك نَفْسَه؟ قال عليه السلام: لا يشبهه صورةٌ و لا يُحَسُّ بالحواس و لا يقاس‌

بالناس، قريب في بعده، بعيد في قربه. فوق كل شي‌ءٍ، و لا يقال شيٌ فوقه. أمام‌

كلِّ شي‌ءٍ، و لا يقال له أمام. داخل في الاشياء، لا كشي‌ءٍ داخل في شي. خارجٌ من‌

الأشياء، لا كشي‌ءٍ خارج من شي‌ءٍ. سبحان من هو هكذا، و لا هكذا غيره».[1]


[1] -/ اصول الكافي: ج 1، ص 85- 86، ح 2.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست