responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 239

أغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتّبع هواه»[1]، أو يكون مطاعه أيَّ طاغوت أو

محبوب له من غير اللَّه.

كمال معرفته‌توحيده‌

قوله: «و كمال معرفته توحيده»، قد سبق آنفاً

نظيره في كلام أميرالمؤمنين عليه السلام: «و كمال معرفته‌

التصديق به و كمال تصديقه توحيده».

بيان ذلك: أنّ معرفة اللَّه إمّا ناقصة كما في أكثر الناس، و إمّا كاملة

كما في الانبياء و الاوصياء و العلماء الربانيين و الحكماءِ الالهيين.

و الملاك في كمال معرفة اللَّه و نقصانها إنّما هو كمال التوحيد و

عدمه.

و ذلك لأنّ للتوحيد أقساماً بتحقق كل قسم منه يكمل معرفة اللَّه،

كالتوحيد الذاتي و الصفاتي و الأفعالي و التوحيد في الربوبية و نظم‌

عالم الوجود و في الرازقية و المالكية و الالوهية و العبودية و في التوكل‌


[1]-/ الكهف: 28.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست