responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 227

أنّ الجسم و الصورة يقتضيان التركب و التميز و التعدُّد، و نفيهما عن‌

ذات الباري يقتضى توحيده (تعالى‌) في ذاته.

توحيده تميزه ببينونة صفةٍ، لاعزلةٍ

و ما في بعض خطب أميرالمؤمنين عليه السلام: «دليله‌

آياته، و وجودُه إثباته، و معرفته توحيده، و

توحيده تمييزُه عن خلقه، و حكم التمييز بينونة صفة، لا بينونة عُزلة».[1]

توضحيه: أنّ دليل وجوده- بما له من قدرته و خالقيته و حكمته و

تدبيره- آياته من بدايع صُنعه و عجايب مخلوقاته. و هذا اشارة إلى‌

البرهان الإنّي المستَدلّ فيه بوجود المعلول لاثبات علّته.

و سنخ وجوده المحض البسيط الواجب بالذات و حقيقة ذاته برهانٌ‌

لمّيٌ لاثبات وجوده. و معرفته الصحيحة الحقيقية الصائبة إنّما هي‌

بتوحيده الذاتي و الصفاتي و الأفعالى و المبادي. و من لم يتبيّن له‌

التوحيد بحقيقته الجامعة الكاملة و لم يدركه بواقعيته و حقيقية لا


[1] -/ الاحتجاج: ج 1، ص 299 من احتجاجات علي عليه السلام في ما يتعلق بالتوحيد.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست