responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 198

الباري تعالى العدم لما ضرّ عدمه وجود العالم لأنّ العالم عندهم إنّما

احتاج إلى الباري تعالى في أن أوجده أي أخرجه من العدم إلى الوجود

حتى كان بذلك فاعلًا فاذا قد فعل جعل و حصل له الوجود من العدم‌

فكيف يخرج بعد ذلك إلى الوجود عن العدم حتى يحتاج إلى الفاعل»[1].

فإن الاعتقاد بالاستقلال في الوجود- و لو بقاءاً- من أنحاء الشرك في‌

التوحيد. ولكن لا يصدق بذلك الشرك في العبادة، إلّاأن يعتقدوا

بتفويض امور العالم إلى الأئمة عليهم السلام فيدعونهم بهذا الاعتقاد فيكون ذلك‌

من قبيل الشرك في العبادة.

و سيأتي تنقيح ذلك في البحث عن التفويض.

نظرة إلى‌نصوص أهل البيت عليهم السلام‌

و قد دلّت النصوص الواردة على أهل‌

البيت عليهم السلام على كفر الغلاة و شرك المفوّضة.

منها: صحيح فضيل بن يسار قال: قال الصادق عليه السلام: «احذروا على‌

شبابكم الغلاة لا يفسدوهم؛ فانّ الغلاة شرّ خلق اللَّه يصغّرون عظمة اللَّه و


[1] -/ الإشارات: ج 3، ص 68.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست