قال عبدالعزيز بن باز:
«لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه و آله و لا غيره؛ لأنّ ذلك من البدع
المحدثة في الدين»[1].
و قد بحثنا عن مباني عقائد الوهابية و أثبتنا بطلان مسلكهم و
ضعف ما تمسكوا به من الوجوه الواهية في كتابنا «مسلك الوهابية في
موازين العقل و الكتاب و السنّة».
وجه التسميةبالصوفية
يقع الكلام أوّلًا: في ماهية الصوفية و عقائدهم.
و ثانياً: في ما ورد عن النبي صلى الله عليه و آله و الأئمة عليهم السلام في
مذمّتهم. و ثالثاً: في عباداتهم.
أما ماهية الصوفية و عقائدهم:
لفظ الصوفي و الصوفية عنوان لطائفة من الغلاة المشركين القائلين
بإمكان، بل وقوع تجسّد ذات الباري في أشكال و تماثيل أفراد البشر، و
يعتقد طائفة منهم بالوهية علي عليه السلام و العياذ باللَّه.
[1] -/ صحيفة الشرق الأوسط المطبوعة بتاريخ: 3/ 12/ 198، حراسة التوحيد الطبعة الاولى سنة 1424، ص 50.