responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 161

إطلاق لفظ العبادة، كما لا يصح سلب عنوان العبادة عن مصاديقها

العارية عن هذا القيد.

و أما الدُّعاء فأصلها من الدعوة و معناها الطلب من غير استعلاءِ. و

ما ورد من أنّ الدعاء عبادة[1] ليس المقصود معناها الحقيقي الوضعي،

بل المراد أنّها في حكم العبادة و بمنزلتها من حيث ما فيه من حالة

التضرّع و التذلُّل و في ثبوت الأجر و الثواب، لا بمعنى أخذ التضرّع و

التذلُّل في مفهوم الدعاء بحيث يصح سلب الدعاءِ عن الفاقد لهذه‌

الخصوصية.

فتحصّل: أنّ التوحيد في العبادة معناه نفي عبادة غير اللَّه، و العبادة

لغير اللَّه؛ إمّا على وجه الرياءِ و السمعة و هو الشرك الخفي، أو عن اعتقاد

بتعدد الآلهة و هو الشرك الجلي.

المشركون في العبادة

و يقابل التوحيد في العبادة الشرك في العبادة. و

المشركون في العبادة على أقسام منهم عبدةُ


[1]-/ مجمع البحرين: ج 1، ص 141 في مادّة« دعا»؛ نقلًا عن عدّة الداعي: ص 24.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست