responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 151

التوحيد في سبب النفع و الضررو في التوكل و التفويض‌

التوحيد في سبب النفع و الضرر يستتبع‌

التوحيد في التوكل و الاعتماد على اللَّه و

تفويض الأمور إليه (تعالى‌). بأن لايعتقد و

لايرى دخلًا لغيراللَّه في توجّه النفع و الضرر إليه بوجهٍ من الوجوه، كما

يرشد إلى ذلك قوله (تعالى‌): «أفتعبدون من دون اللَّه ما لا ينفعكم شيئاً و لا

يضرّكم».[1] و قوله (تعالى‌): «قل أنَدْعو من دون اللَّه ما لا ينفعنا و

لايضرّنا».[2] و قوله: «و يعبدون من دون اللَّه ما لا ينفعهم و لا يضرُّهم».[3]

و قال (تعالى‌) لبيان عجز معبودهم عن ايراد النفع و الضرر أو دفعهما

بقوله: «هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضرّون»؟[4] إلى غير ذلك‌


[1] -/ الانبياء: 66.

[2] -/ الانعام: 71.

[3] -/ الفرقان: 55

[4] -/ الشعراء: 73.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست