التوحيد فيالمالكية و السلطنة
التوحيد في المالكية و السلطنة. بمعنى أنّه (تعالى)
وحده هو المالك الحقيقي لجميع المخلوقات. و
المالك الحقيقي هو الذي قادر على مملوكه و قاهرٌ عليه، فيتصرّف فيه
كيف يشاء يُقلّبه و يغيّره، بل يوجده و يعدمه كيف شاء. و إنّ له سلطة
تكوينية و قدرة مطلقة على مملوكه، وله المِلْك و المُلك، بمعنى المالكية و
السلطنة المطلقة على جميع الموجودات، كما قال (تعالى): «قل أللَّهم مالك
الملك تؤتي المُلك من تشاءُ و و تنزع المُلك ممّن تشاء ...»[1] و قال: «ألم تعلم
أن اللَّه له ملك السماوات و الأرض ...»[2] و قال (تعالى): «قلِ ادْعوا الذين زعمتم
من دون اللَّه لا يملكون مثقال ذرّةٍ في السماوات و لا في الأرض و ما لهم فيها من
شركٍ ...».[3]
[1] -/ آل عمران: 26.
[2] -/ البقرة: 107.
[3] -/ سبأ: 22.