responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 148

التوحيد في‌المالكية و السلطنة

التوحيد في المالكية و السلطنة. بمعنى أنّه (تعالى‌)

وحده هو المالك الحقيقي لجميع المخلوقات. و

المالك الحقيقي هو الذي قادر على مملوكه و قاهرٌ عليه، فيتصرّف فيه‌

كيف يشاء يُقلّبه و يغيّره، بل يوجده و يعدمه كيف شاء. و إنّ له سلطة

تكوينية و قدرة مطلقة على مملوكه، وله المِلْك و المُلك، بمعنى المالكية و

السلطنة المطلقة على جميع الموجودات، كما قال (تعالى‌): «قل أللَّهم مالك‌

الملك تؤتي المُلك من تشاءُ و و تنزع المُلك ممّن تشاء ...»[1] و قال: «ألم تعلم‌

أن اللَّه له ملك السماوات و الأرض ...»[2] و قال (تعالى‌): «قلِ ادْعوا الذين زعمتم‌

من دون اللَّه لا يملكون مثقال ذرّةٍ في السماوات و لا في الأرض و ما لهم فيها من‌

شركٍ ...».[3]


[1] -/ آل عمران: 26.

[2] -/ البقرة: 107.

[3] -/ سبأ: 22.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست