responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 140

التوحيدالذاتي‌

سبق آنفاً أنّ للتوحيد الذاتي معنيين:

أحدهما: التوحيد في الالوهية؛ بمعنى نفي‌

الشريك و النظير و الشبيه و المثل و الند عن ذات اللَّه (تعالى‌) من خارج‌

ذاته. بمعنى أنّ ذاته المقدسة لا تقبل التعدد و أنه غير ممكن عقلًا.

و قد دل على ذلك قوله (تعالى‌): «ليس كمثله شي»[1] و قوله: «و لم يكن له‌

كفواً أحد» و قوله: «لا إله إلّااللَّه»[2] و «لا إله إلّاهو»[3] و «لا إله إلّاأنا»،[4] إلّا أنّ‌

هذه الآيات خالية عن الاستدلال.

و قد اشير إلى دليل ذلك في قوله (تعالى‌): «ذلك بأنّ اللَّه هو الحق و أنّ ما

يدعون من دونه هو الباطل ...».[5]

بيان ذلك: أنّ التعدد و الاثنينية يستلزم التمييز و المحدودية و لازمها


[1]-/ الشورى: 11.

[2] -/ محمد: 19.

[3] -/ الحشر: 22

[4] -/ النحل: 2

[5] -/ الحج: 62.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست