responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 133

و الحق الذي ذهبت إليه العدلية في المقام أنّ صفات الذات عين الذات،

لكن لا بمعنى أنّ لها وجود اتحد مع الذات، بل بمعنى انتزاعها من مقام‌

الذات و حاقّها بلحاظ مالها من الآثار المتنوّعة الوجودية غير المنفكّة

عنها.

التوحيدالأفعالي‌

3- التوحيد الأفعالى؛ أي التوحيد في الخلق و

الرزق و الأمر و الحكم و الخير و الشرّ بمعنى‌

نفى فاعلية هذه الأفعال و نحوها عن غير ذاته المقدسة.

و قد ذهبت الأشاعرة إلى أنّ التوحيد في الخالقية بمعنى حصر

التأثير و الايجاد في اللَّه، بأن لا يؤثر غيره تعالى في الايجاد بأيّ وجه، لا

استقلالًا و لا تبعاً. و لذا أنكروا العلية و المعلولية في نظام الوجود و

الخلق و نفوا وجود الوسائط في إيجاد الموجودات، فاعتقدوا أنّ‌

اللَّه (تعالى‌) يوجد جميع الموجودت مباشرةً، بلا واسطة. فخالفوا بذلك‌

ساير فرق المسلمين. و قد عُرّفوا بفرقة المجبّرة.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست