و
أما النسطورية: فقال الفاضل المقداد: «و النسطورية أصحاب
نسطور
الحكيم، الذي ظهر في زمن المأمون و تصرّف في الأناجيل،
[1]-/ راجع مناهج اليقين: ص 224 هامش
الصفحة، الرقم 2.
[2] -/ و قد أشار إلى ذلك الفاضل المقداد بقوله:« إنّ
جزئاً من اللاهوت حلّ في الناسوت، و اتّحد بجسد المسيح، و تدرّع به، و لا يسمّون
العلم قبل تدرّعه ابناً، بل المسيح مع ما تدرّع به هو الابن، و يقولون: إنّ الكلمة
ما زجت الجسد ممازجة الخمر و الماءِ اللبن و قالوا: إنّ الجوهر غير الأقانيم، و
صرّحوا بالتثليث، و إليه أشار تعالى بقوله: لقد كفر الذين قالوا إنّ ثالث ثلاثة، و
قالوا: إنّ المسيح ناسوت كلّي لا جزئي و إن القتل و الصلب وقع على الناسوت دون
اللاهوت»./ اللوامع الالهية: ص 137 و 300.
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر جلد : 1 صفحه : 122