responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 122

فِرَق‌النصارى‌

و النصارى قالوا بالتثليث، بل يظهر من كتبهم‌

الكلامية أنّ الاعتقاد بالتثليث أساس عقايدهم.

عمدة فرق النصارى ثلاثة: المَلِكانية، و النسطورية و اليعقوبية.

أما المَلِكانية: فانّهم منسوبون إلى المَلِك الذي ظهر بالرّوم و قيل: إنّ‌

الذي ظهر بالروم و نُسب إليه هذه الطائفة كان اسمه «مَلكا»[1] و هم‌

يقولون بحلول جزءٍ من اللاهوت في الناسوت، و اتحاده بجسد المسيح.

و أنّ المسيح مع ما حلّ فيه و اتّحد به ابنٌ. و القتل و الصَلب إنّما وقع‌

على الناسوت، دون اللاهوت.[2]

و أما النسطورية: فقال الفاضل المقداد: «و النسطورية أصحاب‌

نسطور الحكيم، الذي ظهر في زمن المأمون و تصرّف في الأناجيل،


[1]-/ راجع مناهج اليقين: ص 224 هامش الصفحة، الرقم 2.

[2] -/ و قد أشار إلى ذلك الفاضل المقداد بقوله:« إنّ جزئاً من اللاهوت حلّ في الناسوت، و اتّحد بجسد المسيح، و تدرّع به، و لا يسمّون العلم قبل تدرّعه ابناً، بل المسيح مع ما تدرّع به هو الابن، و يقولون: إنّ الكلمة ما زجت الجسد ممازجة الخمر و الماءِ اللبن و قالوا: إنّ الجوهر غير الأقانيم، و صرّحوا بالتثليث، و إليه أشار تعالى بقوله: لقد كفر الذين قالوا إنّ ثالث ثلاثة، و قالوا: إنّ المسيح ناسوت كلّي لا جزئي و إن القتل و الصلب وقع على الناسوت دون اللاهوت»./ اللوامع الالهية: ص 137 و 300.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست