responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 106

و قوله عليه السلام: «اللهم ... صلِّ على محمد و آل محمد و تولَّ قضاءَ كلِّ حاجة هي‌

لي ... بفقري إليك و غناك عنّي». فان إطلاق فقر الانسان إلى اللَّه و غناه‌

تعالى عن الناس يشمل الذاتي منهما، بل هو الظاهر؛ لأنه الفقر و الغنى‌

الحقيقي الموضوع له. و اللفظ ظاهر في معناه الحقيقي؛ لأصالة الحقيقة.

النصوص المشيرةإلى برهان الصديقين‌

منها: ما يشير إلى برهان الصديقين أو برهان‌

اللِّم.

كقول الصادق عليه السلام: «قال أميرالمؤمنين عليه السلام: أعرف اللَّه باللَّه و الرسول‌

بالرسالة ...».[1] والمقصود أن اللَّه يعرف و يُستدل لاثباته بذاته، و ما له‌

من الخصوصيات الذاتية المختصة به. كما أشير إليه في بعض‌

النصوص التالية.

منها: ما رواه باسناده عن علي بن عُقبَة بن قيس مولى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله‌

قال: «سئل أميرالمؤمنين عليه السلام بم عرفت ربّك؟ قال عليه السلام: بما عرَّفني نفسُه قيل:

كيف عرَّفك نفسُه؟ قال عليه السلام: لا تشبهه صورة و لايُحَسُّ بالحواس و لا يقاس‌


[1] -/ أصول الكافي: ج 1، ص 85، ح 1.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست