responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 102

النصوص المشيرةإلى برهان الحركة

و قد أشير إلى براهين وجود الواجب في‌

الروايات، منها: كلام أميرالمؤمنين عليه السلام:

«و لا يجري عليه السكون و الحركة، و كيف يجري عليه ما هو أجراهُ، و

يعودُ فيه ما هو أبداهُ، و يحدُثُ فيه ما هو أحدَثَه! إذاً لتفاوتت ذاتُهُ، و لتجزّأ

كُنهُه، و لامتنع من الأزل معناه، و لكان له وراءٌ؛ إذ وجد له أمام، و لالتمس‌

التّمام إذ لَزِمه النُقصان، إذاً لقامت آية المصنوع فيه»[1].

معنى كلامه عليه السلام: أنّ ذات واجب الوجوب يستحيل أن يكون فيه‌

سكون أو حركة و يمتنع أن يكون ساكتاً أو متحرّكاً؛ لأنّه موجدٌ للحركة

في غيره. فلابد أن لا يوجَدُ فيه الحركة، و إلّالم يكن موجداً لها.

قوله عليه السلام: «و كيف يجري عليه ما هو أجراه؟»؛ أي كيف يمكن أن تعرض‌

عليه الحركة و توجد فيه من ناحية غيره و قد فُرض أنّه الموجد للحركة

في غيره، و إلّايلزم أن يعود و يثبت فيه التحرُّك من الغير مع أنّه أوجد

التحرُّك في غيره، و يلزم أن يُحدَثَ فيه ما أحدثه في غيره. و إذاً لو كان‌


[1] -/ نهج البلاغة صبحى الصالح: ص 273 خ 186.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست