واحد، و هو انشاء الاستفهام، غايته الداعي إليه يكون مختلفا،
فتارة يكون الداعي هو الاستفهام الحقيقي و أخرى غيره.
و لا يلزم من ذلك محذور
الجهل أو عدم القدرة على اللّه سبحانه، فإنهما يلزمان لو كانت الصيغة مستعملة في
الاستفهام الحقيقي أو في التمني و الترجي الحقيقي دون ما لو كانت مستعملة في
الاستفهام الانشائي و نحوه.
توضيح المتن:
بناء على أن تكون: أي أصل
الإرادة.
لكنك غفلت: هذا دفع الوهم.
و لا غرو: أي و لا محذور.
عينا و خارجا: العطف بينهما
تفسيري.
لرجوع الصفات إلى ذاته
المقدسة: أي أن محلها هو الذات المقدسة، فلو لم يبن على الاتحاد يلزم تعدد القدماء
و تركب الذات المقدسة.
نفي الصفات عنه: أي الزائدة على
الذات المقدسة.
و هذا كما ترى: أي أنه باطل.
ما استعملت: أي لم تستعمل.
بعثا حقيقة: أي لأجل البعث
و التحريك يكون انشاء الطلب آنذاك حقيقيا، و يكون انشاء الطلب بها لأجل التهديد
مجازا.
و هذا غير كونها ...: أي كون الداعي
هو التهديد و نحوه لا يلازم استعمالها في التهديد و نحوه.
ايقاظ: كلمة ايقاظ و
تنبيه و نحوهما تستعمل في المطلب المرتبط بالسابق، و هنا كذلك.