responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 500

واحد، و هو انشاء الاستفهام، غايته الداعي إليه يكون مختلفا، فتارة يكون الداعي هو الاستفهام الحقيقي و أخرى غيره.

و لا يلزم من ذلك محذور الجهل أو عدم القدرة على اللّه سبحانه، فإنهما يلزمان لو كانت الصيغة مستعملة في الاستفهام الحقيقي أو في التمني و الترجي الحقيقي دون ما لو كانت مستعملة في الاستفهام الانشائي و نحوه.

توضيح المتن:

بناء على أن تكون: أي أصل الإرادة.

لكنك غفلت: هذا دفع الوهم.

و لا غرو: أي و لا محذور.

عينا و خارجا: العطف بينهما تفسيري.

لرجوع الصفات إلى ذاته المقدسة: أي أن محلها هو الذات المقدسة، فلو لم يبن على الاتحاد يلزم تعدد القدماء و تركب الذات المقدسة.

نفي الصفات عنه: أي الزائدة على الذات المقدسة.

و هذا كما ترى: أي أنه باطل.

ما استعملت: أي لم تستعمل.

بعثا حقيقة: أي لأجل البعث و التحريك يكون انشاء الطلب آنذاك حقيقيا، و يكون انشاء الطلب بها لأجل التهديد مجازا.

و هذا غير كونها ...: أي كون الداعي هو التهديد و نحوه لا يلازم استعمالها في التهديد و نحوه.

ايقاظ: كلمة ايقاظ و تنبيه و نحوهما تستعمل في المطلب المرتبط بالسابق، و هنا كذلك.


نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست