في بعض
فوائدنا: المطبوعة مع
حاشيته على الرسائل في آخرها.
لما
لم تكن عن المحذور خالية: لعسر المراجعة أحيانا.
و
الإعادة ليست بلا فائدة: هذا التركيب لا يخلو من حزازة لأنه لا يدرى هو
معطوف على ما ذا، و يحتمل أن يكون بحسب المعنى معطوفا على اسم تكن و بحسب اللفظ
معطوفا على الحوالة.
و
في بعض النسخ حذفت كلمة (ليست)، و الظاهر أنه بذلك لا يتغلب على ضعف التعبير.
و
ما بازاء أحدهما في الخارج يكون بازاء الآخر: أي أن
الطلب الحقيقي القائم في النفس هو عين الإرادة الحقيقية القائمة في النفس.
بلفظه
أو بغيره: أي بلفظ الطلب أو بغير لفظ الطلب.
خلاصة
البحث:
أن
معنى الأمر هو الطلب الانشائي دون الحقيقي إما لكونه موضوعا له أو لانصرافه إليه،
و هكذا الحال في لفظ الطلب، و هذا على عكس الإرادة.
و
لعلّ اختلافهما في الانصراف أوجب مصير صاحب الفصول إلى المغايرة.
و
المدّعى هو الاتحاد بين الحقيقين لا بين الحقيقي من جانب و الانشائي من جانب آخر.
كفاية
الأصول في أسلوبها الثاني:
الجهة
الرابعة: الوضع للطلب الانشائي:
الظاهر
أن لفظ الأمر موضوع للطلب الانشائي- الحاصل بالصيغة أو بالمادة أو بغيرهما- دون
الطلب الحقيقي.