من
اشتباه المصداق بالمفهوم: أي ناشئ من اشتباه المصداق
بالمفهوم.
ما
استعمل: كلمة ما نافية.
نعم
يكون مدخوله مصداقه: أي نعم إن مدخول اللام- و هو لفظ الأمر- يكون
مصداقا للغرض.
فافهم:
لعلّه إشارة إلى أن اللام إذا كانت تدل على الغرض فكيف تدخل على كلمة الغرض في مثل
قولك: جئت لغرض بناء الدار، فلو كان الغرض يستفاد من اللام يلزم دخول الغرض على
الغرض.
و
بذلك ظهر: أي من كون الشأن ليس معنى للأمر.
فقد
نقل الاتفاق: نقل الاتفاق المذكور في كتاب الفصول: 62 و 63.
لا
بالمعنى الآخر: و هو المعنى اللغوي، أي الطلب.
مرادهم
به: أي بوضع الأمر للقول المخصوص.
لكنه
بما هو طلب مطلق: أي و ليس بما هو قول مخصوص.
بما
هو طلب مطلق أو مخصوص: لا داعي إلى ذكر قيد مطلق أو مخصوص. و المراد:
إن صيغة افعل هي مصداق للأمر بما هو دال على الطلب المخصوص- و هو الطلب الوجوبي
الصادر من العالي- أو على مطلق الطلب.
و
كيف كان: أي سواء كانت صيغة الأمر مصداقا للأمر أم لا.
لو
ثبت النقل: أي عن المعنى اللغوي إلى المعنى الاصطلاحي.
و
يحتمل لو ثبت نقل الاتفاق على أنه حقيقة في القول المخصوص.