responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 360

مفهوم الشي‌ء+ المبدأ، فالناطق مثلا عبارة عن شي‌ء+ له النطق، أو هو مركب من واقع الشي‌ء و مصداقه+ المبدأ، و كلاهما باطل.

أما الأوّل فلأن لازمه دخول العرض العام في الفصل و تقوّم الفصل به، إذ مفهوم الشي‌ء عرض عام- فالسماء شي‌ء، و الهواء شي‌ء، و التراب شي‌ء، و الإنسان شي‌ء و ...- فإذا كان جزءا من الفصل- كلفظ الناطق- يلزم أن يكون الفصل مركبا و متقوّما بالعرض العام، و هذا أمر مستحيل، لأن الفصل أمر داخل في حقيقة الإنسان بينما العرض أمر خارج فلو كان الفصل متقوّما بالعرض العام يلزم أن يكون العرض العام داخلا في حقيقة الإنسان و خارجا عنها، فهو خارج لأنه عرض، و داخل لأنه مقوّم للفصل الذي هو داخل في حقيقة الإنسان.

و أما الثاني فلأن كلمة ضاحك مثلا مشتق فلو كانت مركبة من واقع الشي‌ء و الضحك يلزم المحذور المتقدم، لأن واقع الشي‌ء الذي له الضحك هو الإنسان، فحينما نقول: الإنسان ضاحك و نفرض أن الضاحك مركب من واقع الشي‌ء الذي له الضحك+ الضحك يلزم أن تصير القضية المذكورة هكذا: الإنسان إنسان له الضحك، و هذا هو محذور الانقلاب الذي أشرنا إليه، فإن قضية الإنسان ضاحك قضية ممكنة بينما لو كانت راجعة إلى قضية الإنسان إنسان له الضحك يلزم أن تصير ضرورية لأن ثبوت الإنسان للإنسان أمر ضروري، إذ ثبوت كل شي‌ء لنفسه أمر ضروري.

توضيح المتن:

نعم و لكن: أي نعم نسلّم القرينة المذكورة التي تستلزم كون لفظ الظالم من قبيل النحو الثاني.

نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست