و لو مجازا: هذا قيد لكلمة أريد، أي أن إرادة هذا المعنى من المبدأ و إن كان مجازا
إلّا أنه لا يوجب مجازية في الهيئة.
من بعض المقدمات: و هو الأمر
الرابع حسب اصطلاحه.
اختلاف ما يراد: المناسب اضافة
الباء، أي باختلاف ... أو تحذف كلمة الحال.
في كونه حقيقة أو مجازا: أي إن قلنا: إن المشتق حقيقة في الأعم فهو حقيقة كيفما فسّر المبدأ، و إن
قلنا بكونه مجازا فيه فهو مجاز كيفما فسّر المبدأ. و الأنسب حذف ذلك.
و أما لو أريد منه: أي من
المبدأ.
خلاصة البحث:
إن جميع التفاصيل في المسألة باطلة بما في ذلك التفصيل بين كون المبدأ
لازما أو متعديا أو بين الاتصاف بضد المبدأ و عدمه، فإنه في الجميع يصح السّلب عن
المنقضي.
و استدل للوضع للأعم بالتبادر، و هو واضح الوهن، و بعدم صحة السّلب عن
المنقضي في مثل مضروب و مقتول، و جوابه واضح، فإن المبدأ في هذين فسّر بمعنى وسيع،
و قد عرفنا أن كيفية تفسير المبدأ لا تؤثّر على جهة البحث في مسألتنا.
كفاية الأصول في أسلوبها الثاني:
ثمّ إن السّلب صحيح عن المنقضي بلا فرق بين كون المبدأ لازما أو متعديا،
فالضارب يصح سلبه عن المنقضي كما يصح سلب ذاهب عنه.