responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 321

قوله قدّس سرّه:

«و يؤيد ذلك ...، إلى قوله: سادسها».[1]

شاهد آخر:

ذكرنا فيما سبق أن المقصود من الحال هو حال التلبّس و ليس زمان الحال بقرينة أن مثل قولنا: كان زيد ضاربا أمس و سيكون ضاربا غدا حقيقة و ليس مجازا بينما لو كان المدار على التلبّس في زمان الحال يلزم أن يكون الاستعمال المذكور مجازا لا حقيقة.

و في هذا المقطع يريد قدّس سرّه أن يذكر شاهدا آخر على عدم كون المراد زمان الحال، و حاصل الشاهد المذكور أن أهل العربية قد اتفقوا على عدم دلالة الاسم على الزمان، و من جملة الأسماء- كما نعرف- هي المشتقات، فلو كان المراد من الحال زمان الحال و كان المشتق موضوعا للمتلبّس بالمبدإ في زمان الحال يلزم دلالة الاسم على الزمان.

إن قلت: نعم إن بالإمكان أن يدعى دلالة الاسم على الزمان و لا مانع من الالتزام بذلك، بل قد التزم النحاة بذلك، حيث قالوا: إن اسم الفاعل يعمل عمل الفعل بشرط أن يكون بمعنى الحال أو الاستقبال، و هذا معناه أن اسم الفاعل يدل على الزمان، أي زمان الحال و الاستقبال.

قلت: المقصود أنه لو دلّ على الحال أو الاستقبال بتوسط القرينة


[1] الدرس 41:( 13/ ذي القعدة/ 1424 ه).

نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست