responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 313

توضيح المتن:

و ليت شعري: في أقرب الموارد و مجمع البحرين أن شعري بمعنى علمي، أي ليتني أعلم بكذا.

ثمّ إن خبر ليت محذوف، و التقدير: ليت علمي حاصل بكذا.

قصد الآلية فيها: أي في الحروف.

قصد الاستقلالية فيه: أي في الاسم.

و كان المناسب الاتيان بالضمير إما مفردا في كليهما أو جمعا في كليهما، لا أنه يؤتى به جمعا بلحاظ الحروف، و مفردا بلحاظ الأسماء.

موجبا له: أي لكون المعنى جزئيا.

فلم لا يكون فيها كذلك: أي في الحروف معتبرا في الاستعمال دون الموضوع له و المستعمل فيه.

معاني المتعلقات: المراد من المتعلقات هو السير و البصرة و الكوفة مثلا، فإنها متعلقات لمعنى الحرف.

على الجزئيات الخارجية: أي على البصرة الخارجية و الكوفة الخارجية و السير الخارجي.

كليات عقلية: المناسب كما تقدم: أمورا عقلية.

لتقيّدها بما اعتبر: أي لتقيّدها بمعنى الحرف الذي هو أمر ذهني لتقيّده باللحاظ.

و بما حققناه يوفّق: أي بما ذكرناه من أن لحاظ الآلية و الاستقلالية ليس معتبرا في نفس المعنى و إنما هو من شئون الاستعمال يتضح أن معنى الاسم و الحرف هو كلي طبيعي لصدقه على كثيرين، و جزئي ذهني بمعنى تقيّده باللحاظ عند الاستعمال.

نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست