و ليت شعري: في أقرب الموارد
و مجمع البحرين أن شعري بمعنى علمي، أي ليتني أعلم بكذا.
ثمّ إن خبر ليت محذوف، و التقدير: ليت علمي حاصل بكذا.
قصد الآلية فيها: أي في الحروف.
قصد الاستقلالية فيه: أي في
الاسم.
و كان المناسب الاتيان بالضمير إما مفردا في كليهما أو جمعا في كليهما، لا
أنه يؤتى به جمعا بلحاظ الحروف، و مفردا بلحاظ الأسماء.
موجبا له: أي لكون المعنى
جزئيا.
فلم لا يكون فيها كذلك: أي في الحروف معتبرا في الاستعمال دون الموضوع له و المستعمل فيه.
معاني المتعلقات: المراد من
المتعلقات هو السير و البصرة و الكوفة مثلا، فإنها متعلقات لمعنى الحرف.
على الجزئيات الخارجية: أي على البصرة الخارجية و الكوفة الخارجية و السير الخارجي.
كليات عقلية: المناسب كما
تقدم: أمورا عقلية.
لتقيّدها بما اعتبر: أي
لتقيّدها بمعنى الحرف الذي هو أمر ذهني لتقيّده باللحاظ.
و بما حققناه يوفّق: أي بما
ذكرناه من أن لحاظ الآلية و الاستقلالية ليس معتبرا في نفس المعنى و إنما هو من
شئون الاستعمال يتضح أن معنى الاسم و الحرف هو كلي طبيعي لصدقه على كثيرين، و جزئي
ذهني بمعنى تقيّده باللحاظ عند الاستعمال.