responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 311

قوله قدّس سرّه:

«و ليت شعري ...، إلى قوله: رابعها».[1]

عدم أخذ لحاظ الآلية في المعنى:

بعد أن ذكر قدّس سرّه أن قصد الآلية ليس دخيلا في المعنى الذي وضع أو استعمل فيه الحرف أخذ يستدل عليه هنا بوجهين:[2]

1- أن لحاظ الآلية إذا كان دخيلا في معنى الحرف، و بسببه صار جزئيا فيلزم أن يكون لحاظ الاستقلالية دخيلا في معاني الأسماء أيضا، و بالتالي يلزم أن تكون جزئية، و حيث إن معاني الأسماء ليست جزئية فذلك يدل على أن لحاظ الاستقلالية ليس قيدا لها بل هو من القيود في مقام الاستعمال أو الوضع، و إذا قبلنا بهذا في معاني الأسماء فيلزم أن نقبل مثله في معاني الحروف و نقول: إن لحاظ الآلية معتبر في مقام الاستعمال و ليس قيدا في المعنى الموضوع له أو المستعمل فيه.

2- أن لحاظ الآلية لو كان قيدا في معاني الحروف و كانت- أي معاني الحروف- ذهنية فيلزم عدم إمكان امتثال التكاليف، فلا يمكن الامتثال في مثل: سر من البصرة إلى الكوفة، لأن السير و البصرة و الكوفة هو مقيّد بكلمة إلى و من، و حيث إن معنى من و إلى ذهني فيلزم أن‌


[1] الدرس 39:( 11/ ذي القعدة/ 1424 ه).

[2] و قد تقدمت الإشارة إليهما عند البحث عن المعاني الحرفية في مبحث الوضع.

نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست