responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 304

بعد مجيئه بيوم، فإن كلمة يضرب فعل مضارع، و زمانه ليس هو المستقبل حقيقة- لفرض أن الضرب واقع فيما مضى- بل هو الماضي حقيقة، نعم هو مستقبل بالإضافة إلى زمن المجي‌ء.[1]

الفرق بين الاسم و الحرف:

ثمّ إن هذا كله في الفرق بين الاسم و الفعل، و كان كله بحثا استطراديا، و بعد هذا نأخذ ببيان الفرق بين الاسم و الحرف ليطّرد- أي يعمّ- الاستطراد في الأقسام الثلاثة للكلمة.

و الفرق بين الاسم و الحرف قد تقدمت الإشارة إليه عند البحث عن المعاني الحرفية في أوائل الكتاب، و الآن يأخذ قدّس سرّه بتكراره بشكل موجز.

و حاصل الفرق: أنه ذكر أن كلمة ابتداء مثلا موضوعة لمفهوم الابتداء مقيّدا باللحاظ الاستقلالي، و كلمة من موضوع لمفهوم الابتداء أيضا مقيّدا باللحاظ الآلي و بما هو حالة قائمة بالطرفين.

و لكن هذا باطل لما تقدمت الإشارة إليه في بحث المعاني الحرفية.

و الصحيح أن لحاظ الاستقلالية و لحاظ الآلية ليسا مأخوذين في معاني الأسماء و الحروف- و إلّا يلزم أن تكون معاني الأسماء و الحروف‌


[1] و لعلّ الوجه في جعل هذا الوجه مؤيدا لا دليلا احتمال أن يكون المأخوذ في الفعل الماضي الزمن الماضي الأعم من كونه ماضيا حقيقة أو بالإضافة، و هكذا الزمن المأخوذ في المضارع هو الأعم من المستقبل الحقيقي و الإضافي.

هذا و يحتمل أن يكون الفعل الماضي قد وضع مرتين، فمرة للماضي الحقيقي و أخرى للماضي الإضافي، و هكذا الحال بالنسبة إلى الفعل المضارع.

نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست