responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 302

قوله قدّس سرّه:

«نعم لا يبعد أن يكون لكل ...، إلى قوله: و ليت شعري».[1]

أخذ خصوصية أخرى غير الزمان:

عرفنا لحدّ الآن أن الفعل لا يدل على الزمان لوجهين.

و قد تقول: إذا لم يكن الزمان مأخوذا في الفعل فما هو الفارق إذن بينه و بين الاسم؟

و الجواب: لا يبعد أن يكون قد أخذ في الفعل خصوصية ليست هي الزمان بل شي‌ء آخر، ففي الفعل الماضي أخذت خصوصية التحقّق و الوقوع التي هي خصوصية تتلاءم مع الزمان الماضي، و في الفعل المضارع أخذت خصوصية الترقّب التي هي خصوصية تتلاءم مع الحال و الاستقبال.

و مما يؤيّد كون المأخوذ في الفعل هو الخصوصية المذكورة و ليس نفس الزمان أمران:

1- أن النحاة قالوا إن المضارع يدل على الحال و الاستقبال، و من المعلوم أنه لو كان المأخوذ في الفعل نفس الزمان فلا يوجد زمان يعمّ الزمانين المذكورين، أي الحال‌


[1] الدرس 38:( 10/ ذي القعدة/ 1424 ه).

نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست