في رثاء و تاريخ وفاة حجة الإسلام و المسلمين المغفور له المرحوم المبرور السيد مرتضى النخجوانى النجفي «طاب ثراه»
يا ناعيا بالحزن فقد (المرتضى)
بالنعي ألهبت الحشى كالمجمر
الموت أفجعنا به و هو الذي
كان الوصول بلطفه المتكرّر
و نراه للخيرات سبّاقا بلا
ملل و فضل جهوده لم ينكر
طوبى له جمع الفقاهة و التّقى
و مثاله عين المثال العبقري
خدم الشريعة و استضاء بنورها
و بقلبه حبّ الولاء الحيدري
و لنصرة المظلوم و المحتاج في
كلّ المواطن كان غير مقصّر
ذكراه في الأيام ذكرى عزّة
و مفاخر أكرم به من مفخر
و الباقيات الصالحات ذخائر
تبقى إلى يوم الحساب الأكبر
يهنيه ذكر الخير بعد مماته
و له الهنا في كلّ أمر مثمر
شفعاؤه آل النبيّ محمد
و عليّ و الزهراء يوم المحشر
و لئن فقدنا واحدا في مظهر
فلقد فقدنا أمّة في المخبر
المرتضى أرّخ: (و حبّ ولائه
نال المنى بجوار ساقي الكوثر)
الجمع: 16/ 8143/ 131/ 212/ 171/ 757 جمع المجموع: 1411 هجرية[1]
[1] سروده خطيب لامع و اديب شاعر شيخ محمد باقر ايروانى« دام عزّه».