استحبابا[1] أن يأتي بفائتة اليوم قبل الأدائية و لكن لا يكتفي‌[2] بها[3] بل بعد الإتيان بالفوائت يعيدها[4] أيضا مرتبة عليها

30- مسألة إذا احتمل اشتغال ذمته بفائتة أو فوائت يستحب له‌[5] تحصيل التفريغ بإتيانها احتياطا

و كذا لو احتمل خللا فيها و إن علم بإتيانها

31- مسألة يجوز لمن عليه القضاء الإتيان بالنوافل على الأقوى‌

كما يجوز الإتيان بها بعد دخول الوقت قبل إتيان الفريضة كما مر سابقا

32- مسألة لا يجوز الاستنابة في قضاء الفوائت ما دام حيا

و إن كان عاجزا عن إتيانها أصلا

33- مسألة يجوز إتيان القضاء جماعة

سواء كان الإمام قاضيا أيضا[6] أو مؤديا بل يستحب ذلك و لا يجب اتحاد صلاة الإمام و المأموم بل يجوز الاقتداء من كل من الخمس بكل منها

34- مسألة الأحوط[7] لذوي الأعذار تأخير القضاء[8] إلى زمان رفع العذر

إلا إذا علم بعدم ارتفاعه إلى آخر العمر أو خاف مفاجاة الموت‌[9]

35- مسألة يستحب تمرين المميز من الأطفال‌

على قضاء ما فات منه من الصلاة كما يستحب تمرينه على أدائها سواء الفرائض و النوافل بل يستحب تمرينه على كل عبادة و الأقوى مشروعية عباداته‌

[1] لا يترك( شريعتمداري)

[2] على الأحوط( شاهرودي). على الأحوط و الأقوى الاكتفاء( گلپايگاني).

[3] على الأحوط الأولى( خوئي). بل له ان يكتفى بها على الأقوى( ميلاني). على الأحوط و ان كان الأقوى جواز الاكتفاء بها( قمّيّ).

[4] مع العلم بالترتيب فيما فات منه سابقا و الا ففيه اشكال( خ).

[5] ما لم ينجرّ الى الوسوسة( گلپايگاني).

[6] بشرط علم الامام تفصيلا بثبوت تلك الصلاة في ذمته( شريعتمداري). إذا كان قاضيا عن نفسه و الا ففيه اشكال( قمّيّ).

[7] بل الأقوى( شاهرودي).

[8] و الأظهر جواز البدار فيما لم يعلم زوال العذر و في وجوب الإعادة بعد الزوال و عدمه تفصيل( خوئي)

[9] بظهور بعض اماراته( خ). لكن في الاجزاء اشكال بعد انكشاف الخلاف في الصورتين( خونساري- قمّيّ). لكن لو امهله الأجل و ارتفع العذر فوجوب الإعادة لا يخلو عن قوة( ميلاني). لمرض او ترقب حادثة يظن وقوعها مثل القتل فليس هذا الاستثناء مستوجبا للجميع كما في بعض الحواشى( رفيعي)