و إن كان لا
يتحقق[1] وظيفة
القنوت[2] إلا
بالعربي[3] و كذا في
سائر أحوال الصلاة و أذكارها نعم الأذكار المخصوصة لا يجوز إتيانها بغير العربي
4-
مسألة الأولى أن يقرأ الأدعية الواردة عن الأئمة ص
و
الأفضل كلمات الفرج: و هي لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي
العظيم سبحان الله رب السموات السبع و رب الأرضين السبع و ما فيهن و ما بينهن و رب
العرش العظيم و الحمد لله رب العالمين و يجوز أن يزيد[4]
بعد قوله و ما بينهن و ما فوقهن و ما تحتهن كما يجوز أن يزيد[5]
بعد قوله العرش العظيم و سلام[6] على
المرسلين[7] و الأحسن
أن يقول بعد كلمات الفرج: اللهم اغفر لنا و ارحمنا و عافنا و اعف عنا إنك على كل
شيء قدير
5-
مسألة الأولى ختم القنوت بالصلاة على محمد و آله
بل
الابتداء بها أيضا أو الابتداء في طلب المغفرة أو قضاء الحوائج بها
فقد
روي: أن الله سبحانه و تعالى يستجيب الدعاء للنبي ص بالصلاة[8]
و
بعيد من رحمته أن يستجيب الأول و الآخر و لا يستجيب الوسط فينبغي أن يكون طلب
المغفرة و الحاجات بين الدعاءين للصلاة على النبي ص[9]
6-
مسألة من القنوت الجامع الموجب لقضاء الحوائج
على
ما ذكره بعض العلماء أن يقول: سبحان من دانت له السماوات و الأرض بالعبودية سبحان
من تفرد بالوحدانية اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم اللهم اغفر لي و
لجميع المؤمنين و المؤمنات و اقض حوائجي و حوائجهم بحق حبيبك محمد و آله الطاهرين
صلى الله عليه و آله أجمعين
7-
مسألة يجوز في القنوت الدعاء الملحون[10]
مادة أو إعرابا