responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقى - طبع قديم نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 700

و إن كان لا يتحقق‌[1] وظيفة القنوت‌[2] إلا بالعربي‌[3] و كذا في سائر أحوال الصلاة و أذكارها نعم الأذكار المخصوصة لا يجوز إتيانها بغير العربي‌

4- مسألة الأولى أن يقرأ الأدعية الواردة عن الأئمة ص‌

و الأفضل كلمات الفرج: و هي لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السموات السبع و رب الأرضين السبع و ما فيهن و ما بينهن و رب العرش العظيم و الحمد لله رب العالمين و يجوز أن يزيد[4] بعد قوله و ما بينهن و ما فوقهن و ما تحتهن كما يجوز أن يزيد[5] بعد قوله العرش العظيم و سلام‌[6] على المرسلين‌[7] و الأحسن أن يقول بعد كلمات الفرج: اللهم اغفر لنا و ارحمنا و عافنا و اعف عنا إنك على كل شي‌ء قدير

5- مسألة الأولى ختم القنوت بالصلاة على محمد و آله‌

بل الابتداء بها أيضا أو الابتداء في طلب المغفرة أو قضاء الحوائج بها

فقد روي: أن الله سبحانه و تعالى يستجيب الدعاء للنبي ص بالصلاة[8]

و بعيد من رحمته أن يستجيب الأول و الآخر و لا يستجيب الوسط فينبغي أن يكون طلب المغفرة و الحاجات بين الدعاءين للصلاة على النبي ص‌[9]

6- مسألة من القنوت الجامع الموجب لقضاء الحوائج‌

على ما ذكره بعض العلماء أن يقول: سبحان من دانت له السماوات و الأرض بالعبودية سبحان من تفرد بالوحدانية اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم اللهم اغفر لي و لجميع المؤمنين و المؤمنات و اقض حوائجي و حوائجهم بحق حبيبك محمد و آله الطاهرين صلى الله عليه و آله أجمعين‌

7- مسألة يجوز في القنوت الدعاء الملحون‌[10] مادة أو إعرابا

إذا لم يكن لحنه فاحشا و لا


[1] فيه تأمل( خ).

[2] بل لا يبعد تحقّق الوظيفة ايضا.( شريعتمداري).

[3] على الأحوط( قمّيّ).

[4] لكن لا بقصد الورود و لو زاد جملة و سلام على المرسلين قصد بها القرآن( ميلاني) بقصد الرجاء( قمّيّ).

[5] الأولى تركه او اتيانه بقصد القرآنية( خ). بقصد القرآنية على الأحوط( خوئي- قمّيّ). إذا كان بقصد القرآنية( خونساري).

[6] لا بقصد الخصوصية بل بقصد قراءة القرآن( رفيعي).

[7] بقصد القرآنية( شاهرودي).

[8] لا وجه لترك و آله عليهم السلام( رفيعي).

[9] و آله( شاهرودي)( قمّيّ).

[10] لكن لا يجعله من وظيفة القنوت( ميلاني).

نام کتاب : العروة الوثقى - طبع قديم نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 700
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست