الثامن
السكتة بين الحمد و السورة و كذا بعد الفراغ منها بينها و بين القنوت أو تكبير
الركوع. التاسع أن يقول بعد قراءة سورة التوحيد كذلك الله ربي مرة أو مرتين أو
ثلاثا أو كذلك الله ربنا ثلاثا و أن يقول بعد فراغ الإمام من قراءة الحمد إذا كان
مأموما الحمد لله رب العالمين بل و كذا بعد فراغ نفسه إن كان منفردا. العاشر قراءة
بعض السور المخصوصة[1] في بعض
الصلوات كقراءة عم يتساءلون و هل أتى و هل أتاك و لا أقسم و أشباهها في صلاة الصبح
و قراءة سبح اسم و و الشمس و نحوها في الظهر و العشاء و قراءة إذا جاء نصر الله و
ألهاكم التكاثر في العصر و المغرب و قراءة سورة الجمعة في الركعة الأولى و
المنافقين في الثانية في الظهر و العصر من يوم الجمعة و كذا في صبح يوم الجمعة أو
يقرأ فيها في الأولى الجمعة و التوحيد في الثانية و كذا في العشاء في ليلة الجمعة[2]
يقرأ في الأولى الجمعة و في الثانية المنافقين و في مغربها الجمعة في الأولى و
التوحيد في الثانية و يستحب في كل صلاة قراءة إنا أنزلناه في الأولى و التوحيد في
الثانية بل لو عدل عن غيرهما إليهما لما فيهما من الفضل أعطي أجر السورة التي عدل
عنها مضافا إلى أجرهما بل ورد أنه لا تزكو صلاة إلا بهما و يستحب في صلاة الصبح من
الاثنين و الخميس سورة هل أتى في الأولى و هل أتاك في الثانية
4-
مسألة يجوز تكرار الآية في الفريضة و غيرها و البكاء
ففي
الخبر: كان علي بن الحسين ع إذا قرأ مالك يوم الدين يكررها حتى يكاد أن يموت
في
آخر: عن موسى بن جعفر ع عن الرجل يصلي له أن يقرأ في الفريضة فتمر الآية فيها
التخويف فيبكي و يردد الآية قال ع يردد القرآن ما شاء و إن جاءه البكاء فلا بأس
5-
مسألة يستحب[4] إعادة
الجمعة[5] أو
الظهر في يوم الجمعة
إذا
[1] لكن التي ذكرت هاهنا هي في بعض الروايات في بعضها
الآخر سور اخرى( ميلاني).
[2] الأولى اختيار الجمعة في الأولى من العشاءين و
الأعلى في الثانية منهما( خ).
[3] و لا تبعد كراهة قراءة الحمد أيضا بنفس واحدة( خ).