responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقى - طبع قديم نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 654

42- مسألة المد الواجب‌[1] هو فيما إذا كان‌[2] بعد أحد حروف المد

و هي الواو المضموم ما قبلها و الياء المكسور ما قبلها و الألف المفتوح ما قبلها همزة[3] مثل جاء[4] و سوء و جي‌ء أو كان بعد أحدها سكون لازم‌[5] خصوصا إذا كان مدغما في حرف آخر مثل الضالين‌

43- مسألة إذا مد في مقام وجوبه أو في غيره أزيد من المتعارف لا يبطل‌

إلا إذا خرجت الكلمة عن كونها تلك الكلمة

44- مسألة يكفي في المد مقدار ألفين‌[6] و أكمله إلى أربع ألفات‌

و لا يضر الزائد ما لم يخرج الكلمة عن الصدق‌

45- مسألة إذا حصل فصل بين حروف كلمة واحدة اختيارا أو اضطرارا

بحيث خرجت عن الصدق بطلت و مع العمد أبطلت‌[7]

46- مسألة إذا أعرب آخر الكلمة بقصد الوصل بما بعده‌

فانقطع نفسه فحصل الوقف بالحركة فالأحوط[8] إعادتها و إن لم يكن الفصل كثيرا اكتفي بها

47- مسألة إذا انقطع نفسه في مثل الصراط المستقيم‌

بعد الوصل بالألف و اللام و حذف الألف هل يجب إعادة الألف و اللام بأن يقول المستقيم أو يكفي قوله مستقيم الأحوط الأول‌[9] و أحوط منه إعادة الصراط أيضا و كذا إذا صار مدخول الألف و اللام غلطا كأن صار مستقيم غلطا فإذا أراد أن يعيده فالأحوط أن يعيد الألف‌[10] و اللام أيضا بأن يقول المستقيم و لا يكتفى بقوله مستقيم و كذا إذا لم يصح المضاف إليه‌[11]


[1] و هي على ما ذكره علماء التجويد ما كان حرفه و سبباه اي الهمزة و السكون في كلمة واحدة و قد مر عدم لزوم مراعاته( خ).

[2] في كلمة واحدة( ميلاني).

[3] اذا اجتمعا في كلمة واحدة و يسمى بالمد المتصل( شريعتمداري).

[4] في كلمة واحدة( گلپايگاني).

[5] في حالتي الوقف و الوصل سواء كان مدغما كما في مثال المتن او غير مدغم كما في فواتح السور من« ص» و« ق»( شريعتمداري).

[6] الظاهر كفاية أداء الحرف على الوجه الصحيح و ان كان العد بأقل من ذلك( خوئي).

[7] هذا إذا كان من الأول قاصدا لذلك( خوئي). الا إذا بدى له في اثناء الكلمة ان لا يتمها فاستأنفها( ميلاني).

[8] و ان كان عدم الوجوب لا يخلو من قوة بل عدم لزوم مراعات الوقف بالحركة و الوصل بالسكون لا يخلو من قوة( خ).

[9] بل هو الأقوى( ميلاني- رفيعي)

[10] بل الأقوى في بعض صوره( شاهرودي).

[11] و كذا في الجار و المجرور يعيد الجارّ إذا اعاد المجرور( گلپايگاني).

نام کتاب : العروة الوثقى - طبع قديم نویسنده : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 654
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست