نسيانا فإنه ليس عليه إعادة الصلاة حينئذ

4- مسألة لو لم يقرأ سورة العزيمة لكن قرأ آيتها في أثناء الصلاة[1] عمدا بطلت صلاته‌[2]

و لو قرأها نسيانا أو استمعها[3] من غيره أو سمعها فالحكم كما مر[4] من أن الأحوط الإيماء إلى السجدة أو السجدة[5] و هو في الصلاة و إتمامها و إعادتها[6]

5- مسألة لا يجب في النوافل قراءة السورة

و إن وجبت بالنذر[7] أو نحوه فيجوز الاقتصار على الحمد أو مع قراءة بعض السورة نعم النوافل التي تستحب بالسور المعينة يعتبر في كونها تلك النافلة قراءة تلك السورة لكن في الغالب‌[8] يكون تعيين السور من باب المستحب على وجه تعدد المطلوب لا التقييد

6- مسألة يجوز قراءة العزائم في النوافل و إن وجبت بالعارض‌

فيسجد بعد قراءة آيتها و هو في الصلاة ثمَّ يتمها

7- مسألة سور العزائم أربع‌

الم السجدة و حم السجدة و النجم و اقرأ باسم‌

8- مسألة البسملة جزء من كل سورة[9]

فيجب قراءتها عدا سورة براءة

9- مسألة الأقوى اتحاد سورة الفيل و لإيلاف‌

و كذا و الضحى و أ لم نشرح فلا يجزي في الصلاة إلا جمعهما مرتبتين مع البسملة بينهما

[1] يظهر حكم هذه المسألة بتمامها ممّا تقدم آنفا( خوئي).

[2] غير معلوم مع عدم قصد الجزئية( خ) محل اشكال( خونساري). على الأحوط كما مر( قمّيّ).

[3] حكم قراءتها كما مرّ و ان استمعها فالأحوط الايماء للسجود في الاثناء و الإتيان بالسجدة بعد الصلاة و لا يحتاج الى إعادة الصلاة و اما سماعها فالأحوط انه بحكم الاستماع و ان كان الأقوى عدم وجوب السجدة لها( قمّيّ).

[4] و قد مر( خ) و قد مر ما هو الأقوى( خونساري) مر حكم قراءتها و كذلك الحكم ان استمعها اما سماعها فالأحوط انه بحكم الاستماع و لكن الأقوى عدم وجوب السجدة لها( قمّيّ)

[5] تقدم ما في هذا التخيير( شاهرودي).

[6] قد مر الاحتياط بترك السجدة بين الصلاة و عدم لزوم الإعادة مع الايماء( گلپايگاني) لا بأس بترك الإعادة مع الايماء و تأخير السجدة على ما مر( ميلاني).

[7] و كان النذر على اطلاقه بحيث لا ينصرف الى ما هو المعتاد او المتعارف( ميلاني).

[8] يحتاج الى زيادة فحص( خ).

[9] وجوبها مع كل سورة عدا البراءة لا ريب فيه اما جزئيتها في غير فاتحة الكتاب لا يخلو من تأمل( ميلاني).