أنه إن كان
الحكم هو التخيير فالافتتاح هو كذا و يعين في قلبه ما شاء و إلا فهو ما عند الله
من الأول أو الأخير أو الجميع
12-
مسألة يجوز الإتيان بالسبع ولاء من غير فصل بالدعاء
لكن
الأفضل أن يأتي بالثلاث
:
ثمَّ يقول اللهم أنت الملك الحق لا إله إلا أنت سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي
ذنبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثمَّ يأتي باثنتين و يقول لبيك و سعديك و الخير
في يديك و الشر ليس إليك و المهدي من هديت لا ملجأ منك إلا إليك سبحانك و حنانيك
تباركت و تعاليت سبحانك رب البيت ثمَّ يأتي باثنتين و يقول
وَجَّهْتُ وَجْهِيَ[1]
لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ عالم الغيب و الشهادة
حنيفا مسلما وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ
مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ
أُمِرْتُ و أنا من المسلمين
ثمَّ
يشرع في الاستعاذة و سورة الحمد
:
و يستحب أيضا أن يقول قبل[2]
التكبيرات اللهم إليك توجهت و مرضاتك ابتغيت و بك آمنت و عليك توكلت صل على محمد و
آل محمد و افتح قلبي لذكرك و ثبتني على دينك و لا تزغ قلبي بعد إذ هديتني و هب لي
من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
و
يستحب أيضا أن يقول بعد الإقامة قبل تكبيرة الإحرام
:
اللهم رب هذه الدعوة التامة و الصلاة القائمة بلغ محمدا ص الدرجة و الوسيلة و
الفضل و الفضيلة بالله أستفتح و بالله أستنجح و بمحمد رسول الله ص أتوجه اللهم صل
على محمد و آل محمد و اجعلني بهم عندك وجيها في الدنيا و الآخرة و من المقربين
:
يا محسن قد أتاك المسيء و قد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسيء أنت المحسن و أنا
المسيء بحق محمد و آل محمد صل على محمد و آل محمد و تجاوز عن قبيح ما تعلم مني
13-
مسألة يستحب للإمام أن يجهر بتكبيرة الإحرام[4]
على
وجه يسمع من خلفه دون الست فإنه
[1] و في حديث آخر ان ذلك يجزى من الكلام في التوجه و
انه يجزى تكبيرة واحدة و لعلّ الظاهر تقديم ذلك عليها و المذكور في هذا الحديث هو
جملة على ملة إبراهيم في موضع عالم الغيب و الشهاد( ميلاني).
[2] الدعاء منقول باختلاف يسير مع ما في المتن كما ان
دعاء يا محسن قد اتاك المسىء منقول عن أمير المؤمنين عليه السّلام قبل ان يحرم و
يكبر( خ).
[3] بل قبلها كما في النصّ( ميلاني). بل قبلها او بعد
السادسة على ما في الراويتين( قمّيّ).