1- مسألة
كيفية الاستقبال في الصلاة قائما أن يكون وجهه و مقاديم بدنه إلى القبلة
حتى
أصابع رجليه[1] على
الأحوط[2] و المدار
على الصدق العرفي[3] و في
الصلاة جالسا أن يكون رأس ركبتيه[4] إليها[5]
مع وجهه و صدره و بطنه و إن جلس على قدميه لا بد أن يكون وضعهما[6]
على وجه يعد مقابلا لها[7] و إن صلى
مضطجعا يجب أن يكون كهيئة المدفون[8] و إن صلى
مستلقيا فكهيئة المحتضر.
الثاني
في حال الاحتضار
و
قد مر كيفيته.
الثالث
حال الصلاة على الميت
يجب
أن يجعل[9] على وجه
يكون رأسه إلى المغرب[10] و رجلاه
إلى المشرق.
[1] و الأظهر عدم وجوب الاستقبال بها( خوئي) الأقوى عدم
وجوب استقبالها بل الميزان هو الاستقبال العرفى للمصلى و هو لا يتوقف على استقبال
ظهر اليد و اصابع الرجل بل و الركبتين حال الجلوس فلو صلى مع انحرافها لا باس عليه
لكن الأحوط مراعات الاستقبال فيها خصوصا في الأخير( خ).
[2] لا يخفى ان المدار إذا كان على الصدق العرفى كما
قرره فلا يعتبر مراعات ذلك في اصابع الرجلين و لا في ركبتى الجالس( شريعتمداري) لا
يجب هذا الاحتياط( قمّيّ).
[3] و الظاهر حينئذ عدم الاعتبار بان تكون اصابع
الرجلين و كذا رأس ركبتى الجالس الى القبلة( ميلاني)
[8] ان أمكن الاضطجاع على اليمين و الا يصلى مضطجعا عكس
المدفون أي يجعل رأسه مكان رجليه و يستقبل( خ).
[9] على وجه يكون رأس الميت الى يمين المصلى و رجله الى
يساره كما تقدم و ما في المتن يختص بالاماكن التي تكون القبلة فيها في طرف الجنوب(
خوئي).
[10] المدار أن يكون رأس الميت الى يمين المصلى و رجلاه
الى يساره حينما يستقبل القبلة ففيما اذا كانت القبلة في الشمال كالامكنة الواقعة
في جنوب مكّة يكون رأس الميت الى المشرق و رجلاء الى المغرب أما في مثل بلادنا
ممّا تكون القبلة في الجنوب فيصدق ما في المتن و يقع رأس الميت الى المغرب و رجلاه
الى المشرق( شريعتمداري). أى رأسه الى يمين من يصلى عليه و رجلاه الى يساره(
ميلاني) الضابط كما مرّ هو كون رأسه الى يمين المصلى و رجله الى يساره( خونساري).
يعنى رأسه الى يمين المصلى و رجلاء الى يساره( قمّيّ).