منافيا
للرضا بقضاء الله و لا فرق بين الرحم و غيره بل قد مر استحباب البكاء على المؤمن
بل يستفاد من بعض الأخبار جواز البكاء على الأليف الضال و الخبر الذي ينقل من أن
الميت يعذب ببكاء أهله ضعيف[1] مناف
لقوله تعالى وَ لا تَزِرُ
وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى و أما
البكاء المشتمل على الجزع و عدم الصبر فجائز ما لم يكن مقرونا بعدم الرضا بقضاء
الله نعم يوجب حبط الأجر و لا يبعد كراهته
ما
لم يتضمن الكذب[3] و لم يكن
مشتملا على الويل و الثبور[4] لكن
يكره[5] في الليل
و يجوز أخذ الأجرة عليه إذا لم يكن بالباطل لكن الأولى أن لا يشترط أولا
[3] او غيره من المحرمات( خ). و لم يتضمن شيئا من
المحرمات الأخر( شريعتمداري). و لا سائر المحرّمات( گلپايگاني). و نحوه من الأمور
الغير الجائزة كاغتياب ظالميه و البهت عليهم و ذكرهم بالسوء و اشباهها( نجفي).