سواء
اتحد المصلي أو تعدد لكنه مكروه إلا إذا كان الميت من أهل العلم و الشرف و التقوى
17-
مسألة يجب أن يكون الصلاة قبل الدفن فلا يجوز التأخير إلى ما بعده
نعم
لو دفن قبل الصلاة عصيانا أو نسيانا أو لعذر آخر أو تبين كونها فاسدة و لو لكونه
حال الصلاة عليه مقلوبا[4] لا يجوز
نبشه لأجل الصلاة بل يصلى على قبره[5]
مراعيا للشرائط من الاستقبال و غيره و إن كان بعد يوم و ليلة بل و أزيد أيضا إلا
أن يكون بعد ما تلاشى و لم يصدق عليه الشخص الميت فحينئذ يسقط الوجوب و إذا برز
بعد الصلاة عليه بنبش أو غيره فالأحوط إعادة الصلاة عليه
18-
مسألة الميت المصلى عليه قبل الدفن يجوز[6]
الصلاة على قبره[7] أيضا
ما
لم يمض أزيد من يوم و ليلة- و إذا مضى أزيد من ذلك فالأحوط[8]
الترك
19-
مسألة يجوز الصلاة على الميت في جميع الأوقات بلا كراهة
حتى
في الأوقات التي يكره النافلة فيها عند المشهور من غير فرق بين أن يكون الصلاة على
الميت واجبة أو مستحبة
[1] و يقوم على منكبه الايمن ان كان وجهه او منكبه
الايسر الى القبلة و على منكبه الايسر ان كان قفاه او منكبه الايمن إليها و لا
يستقبله و لا يستدبره و يراعى جهة القبلة( ميلاني).
[2] و الأحوط رعاية القبلة و منكب الميت فلو كان الميت
مستقبلا او مستدبرا يأتي بصلاتين إحداهما مستقبلا و الأخرى محاذيا لمنكبه و ينحرف
الى يسار القبلة لا الى نقطة المشرق( گلپايگاني).