من الميت
أيضا الغسل بخلاف المنفصل من الحي إذا لم يكن معه لحم معتد به- نعم اللحم الجزئي[1]
لا اعتناء به[2]
3-
مسألة إذا شك في تحقق المس و عدمه
أو
شك في أن الممسوس كان إنسانا أو غيره أو كان ميتا أو حيا أو كان قبل برده أو بعده
أو في أنه كان شهيدا[3] أم غيره[4]
أو كان الممسوس بدنه أو لباسه أو كان شعره أو بدنه لا يجب الغسل في شيء[5]
من هذه[6] الصور[7]
نعم إذا علم المس[8] و شك[9]
في أنه كان بعد الغسل أو قبله وجب الغسل- و على هذا يشكل[10]
مس العظام[11] المجردة
المعلوم كونها من الإنسان في المقابر أو غيرها[12]
نعم لو كانت[13] المقبرة
[3] بناء على كون الشهيد كالمغسل في جميع الآثار و لكنه
محل تامل و اشكال فلا يترك الاحتياط بالغسل في الفرض( شاهرودي).
[4] الظاهر أنّه لا فرق في وجوب الغسل بين كون الممسوس
شهيدا و عدمه و على تقدير عدم الوجوب بمس الشهيد فالظاهر وجوبه عند عدم احراز كون
الممسوس شهيدا( خوئي). الأظهر وجوب الغسل في هذا الفرض و عدم ايجاب مس الشهيد
للغسل محل اشكال( قمّيّ). لا يترك الاحتياط في هذا الفرض( شريعتمداري).