لو دخله
سهوا و طاف فإن طوافه محكوم بالصحة[1] نعم
يشترط في صلاة الطواف الغسل و لو كان الطواف مندوبا.
الثالث
صوم شهر رمضان و قضاؤه
بمعنى
أنه لا يصح إذا أصبح جنبا متعمدا أو ناسيا[2]
للجنابة و أما سائر الصيام ما عدا رمضان و قضائه فلا يبطل بالإصباح جنبا و إن كانت
واجبة نعم الأحوط[3] في
الواجبة[4] منها ترك
تعمد الإصباح جنبا نعم الجنابة العمدية في أثناء النهار تبطل جميع الصيام حتى
المندوبة منها و أما الاحتلام فلا يضر[5]
بشيء منها حتى صوم رمضان
[5] الا في قضاء رمضان إذا استيقظ بعد الفجر محتلما و
علم انه كان قبل الفجر فصومه باطل( قمّيّ) هذا مسلم الا انه يقع الاشكال في خروجه
مع الاستبراء بعد الاحتلام و الأولى ترك الاستبراء( رفيعي).
[6] دون سائر الكتب السماوية و قد مر الكلام في الوضوء
في منسوخ التلاوة من المصحف في حالة الاضطرار يقدم الاضعف ملاكا على الاشد( نجفي).
[8] لا يترك و كذا مس اسم الزهراء سلام اللّه عليها(
رفيعي).
[9] و كذا جوهرة العصمة و سلالة النبوّة سيدتنا الزهراء
روحى لها الفداء( نجفي).
[10] لا يخفى ان عدم جواز المرور لا يشمل الزيادات
المستحدثة بعد عصر الأئمّة عليهم السلام بل هى بحكم باقى المساجد و ما شخصت من
الزيادة فأمره واضح و ما يشك في زيادتها فالأحوط له التحرز عن المرور فيها( نجفي).