responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء نویسنده : باسم خيري خضير    جلد : 1  صفحه : 87

بقوله: في (على) من قولهم في معرض الجواب (على ان نقول كذا) فيأتون بهذا الكلام اذ يكون دفعا للشبهة ازيد مما قبلها ويسموه (علاوة)، والبحث يتعلّق بـ(على) من جهة المعنى والمتعلق فنقول اما معناها فهو المصاحبة كـ (مع) قال ابن هشام عند ذكر معاني على: المصاحبة كـ(مع) نحو [وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ][1]، ولم يذكر احد هذا المعنى لـ(على) هنا مع انه اصح ما يحتمل في معناها، وزعم بعضهم ان معناها هنا: الاستدراك والاضراب وهو فاسد لأن المتكلم بهذا الكلام ليس قصده دفع ما يتوهم ثبوته او نفيه حتى تكون (على) للاستدراك وكذا ليس قصد المتكلم الاضراب عن الكلام الاول حتى تكون للإضراب واما متعلقها فالفعل المتقدم عليها او شبهه)[2].

ذلك هو الكتاب بوصف ملخص راعيت فيه الاختصار واما ملاحظاتي حوله فسوف اقسمها على قسمين الاول: يعنى بمنهج الكتاب وطريقة عرض المادة فيه والقسم الثاني: حول قيمة الكتاب العلمية وامثاله من هذه الكتب.

اولا: منهج الكتاب:

1. اول ما يطالع القارئ كتاب (نهج الصواب الى حل مشكلات الاعراب) يرى انه اشبه بالمجالس حيث ينقل فيه مؤلفه ما يدور في حلقات جدّه الدراسية وكذلك ابيه او بعض علماء عصره كقوله (ومن ذلك ما سألني عنه جدّي (ادام الله عزّه) ما وجه رفع (اعدائنا) في قولهم (احبابنا قالوا اعدائنا) ومقتضى الظاهر فتحها لأنها مفعول لـ (قالوا) وقد اجابني عن ذلك بأن (قالوا) اصله


[1]. البقرة: 177.

[2]. نهج الصواب: 150.

نام کتاب : الدراسات النحوية عند آل كاشف الغطاء نویسنده : باسم خيري خضير    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست